الرنين المغناطيسى هو و وسيلة تصوير طبي لتوضيح التغييرات الباثولوجية في الأنسجة الحية وللرنين المغناطيسي استخدمات غير طبية ومن الناحية لفيزيائية فهي تعتمد على الحقول المغناطيسية (أو المجال المغناطيسي) و الموجات الراديوية . يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي من الفحوص باهظة الثمن وغير متوفرة بشكل دائم في كثير من المستشفيات, وهناك صعوبات عند عمل هذا النوع من التصوير عند المرضى الذين يخافون من الأماكن المغلقة أو المرضى الذين يشتكون من سمنة مفرطة.
ماذا اتوقع؟
مرضى الخوف من الأماكن الضيقة قد يشعرون بعدم الراحة فى وحدات الرنين المغناطيسى التقليدية (المغلقة), لأن عليهم الاستلقاء بداخل أنبوبة ضيقة بداخل المجال المغناطيسى لذلك تحل وحدات الرنين المغناطيسى المفتوح هذه المشكله.
أثناء الفحص, يطلب من المريض عدم الحركة على طاولة الجهاز لمدة من 30 الى 60 دقيقة اعتماداً على المنطقة المراد فحصها. المنطقة التشريحية المعنية بالفحص تكون فى منتصف المجال المغاطيسى.
كيف أستعد للفحص؟
عموماً لا توجد تجهيزات خاصة قبل الفحص
- يستطيع المرضى الاستمرار فى أخذ كل الأدوية و الأطعمة الا فى حالة وجود تعليمات أخرى .
- قبل دخول غرفة الفحص يتم اخبار المريض بازالة كل الأغراض المعدنية من أجسادهم. الكروت البنكية و الائتمانية لا يجب احضارها لداخل غرفة الفحص, لأن المجال المغناطيسى يقوم بمسح الشفرات المغناطيسية للكروت. المرضى ذوى الأدوات المعدنية أو الكهربائية المزروعة بداخل الجسم مثل منظمات ضربات القلب أو مشابك التمددات الشريانية يجب عليهم التنبيه على الفنيين قبل الدخول الى غرفة الفحص لأن جهاز الرنين المغناطيسى يمكن أن يوثر على تلك الأدوات عكسياً.
